ارسم ابتسامة

ارسم ابتسامة

يقول الكاتب الأميركي ويليام آرثر وارد، “الابتسامة الدافئة هي لغة اللطف العالمية”، وهناك الكثير من الحديث حول فائدة الابتسامة على المستوى الشخصي، لكن لكي لا نكون أنانيين لا بد أن نعرف أن الابتسامة لها تأثير إيجابي على المحيطين بنا أيضا.

فكلما زادت ضغوط الحياة ومشاكلها وهمومها، مثلت القدرة على رسم الابتسامة على وجوه الآخرين قيمة ثمينة لا تضاهى، فمنح الابتسامة للمحرومين منها لا يقل أهمية عن منح الحياة للغائبين عنها.

وتغيير حياة الأشخاص الأقل حظا في هذا العالم عن طريق ترميم ابتساماتهم أمر ملهم يستحق منا تسخير مواهبنا ومهاراتنا لتحقيقه. ولنكن متأكدين أن الطبيعة المُعدية للابتسام ستكفل لنا عودة بسماتنا إلينا مرة أخرى، فالبسمات دائرية بطبيعتها، تهديها لأحدهم فتعود إليك أضعافا مضاعفة.

تجربة إنسان يرسم الابتسامات
فيليبي روسي Felipe Rossi، طبيب أسنان برازيلي (38 عاما)، سافر ضمن بعثة طبية إلى أفريقيا لعلاج أسنان الفقراء، حيث يعيش معظم الناس دون امتلاك فرشاة أسنان، فضلا عن أن يملكوا ترف زيارة طبيب الأسنان. فهاله ما رآه من البؤس وغياب الابتسامات حتى بكى وسالت مدامعه، وقرر أن ينذر حياته لتجميل أسنان الفقراء حتى يمكنهم التبسم دون حرج مثل سائر البشر، فأسس منظمة غير حكومية تسمى بور وان سوريسو Por1sorriso.

بتاريخ

23/08/2023

شارك بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *